الثلاثاء، 24 يوليو 2012

انتى وعقلى




ضئيلة هي فرصتى معك،  اعرف ذلك !! ربما منذ البداية ..
 ولكن كنت اتشبت بكى . والان وبعد الفراق ها انا ارسم صورتك البهية في مخيلتي  الصورة التى حلمت بها معكى ... التى فى مخيلتى ..
 فاغمض عيناى لارقص معك فى ليلة من الف ليلة غرام بيننا .
تنقل تفاصيل ابتسامتك المدهشة ونبرات صوتك العذب

 وهمسات عينيك الساحرتين تحملنى نحو تنهيداتك البعيدة

حيث ما تدوسين على الأرض بحذائها لخطواتك الرقيقة لتسمعني شدواً يطربني
يهبني ( طق طق طق طق )

إصغاءة نقية يشدو بها وتر تناغم الخطوات والنظرات .
مدهش هذا الشعور حين يسافر شعورى  نحوك ..
إني هنا احاول  اليوم جاهداً أن أفسح المجال لكل حرف يطل برأسه ليتحدث عنك واتجاهل بقية حروفي كي أسمع عنك ، أبحث عن سر تلك الهزة التي أحدثتها في كياني ذات لحظة عابرة . ومازلت اعانى من تداعياتها الى اليوم !

لن أتوقف عن رحلة الشوق إليك أيتها الروح النقية..
تحدوني مشاعري توقاً لتكوني قرينتي مدى العمر فقد سئمت حياةً كاذبة ليس للروح فيها مكان ومللت جمود البشر
حين لا يرون إلا بعين المادة والجسد ولا يتفاهمون الا بلغة المصلحة العقيمة .
ألا يحق لي أن أكتبك غزلاً وأصورك وجداً؟
بلى يحق لى .. !

 فإني عاشق لرفيف جناحيك يحلق بي نحو آفاق الشموخ حيث الصفاء والنقاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق