عـيـــون فلسطينية

تبقى العيون الفلسطينية صامدة شاخصة هنااا وهناااك..

ترتقب نصراً  آآآآن آآآوانه  وطــــــــــــــــــــــال أنتظاره..


كم سحرتني أعين واعين كثيره
ولكن قلبى اختـار عيـون مثيرة

اختار العيون الفلسطينية

فعلا انها لحظة تــاريخية

وكم سحرتني نظراتهـا

لأن في بريقها ســــحر

انها من ارض فلســـــــــطين

انها سيدة من سيدات الارض

ان  فى نظرتها قـــوة وانوثة 

وبسحر نظراتها تجذب الاوفياء

وبقوة نظراتها ترهــب الاعــداء

قتلتني بسهم بنظـرة  من عينيها

اصاب  السهم روحــــــي وجئت شوقا اليها !

توقف عن العمل عقلي  !

فــــــصرت اهذي غزلاً عيونك

هنا ها هو الجنون

انا لم أجد مثلهما في  السماء
والأرض و كل النســــــــــــاء

ياله من عقل ..
يحملني فريسةً لسيوف رمشيها
لم تكفني سهـــــــــــــام مقلتيــها
وهل هذا جنون؟
نعم انه الجنون

لكن كل كلامى في عينيك باختصـــــــــار
وصف. فاق بني الإنسان انه لى انتصار
قد اختلف عن البشر
في حدة النـــظر
فالغزل بك ملاء الأجواء
صدى غزل العيون
وحتى الليمون  واليانسون وحتى نابليون ...

للمزيد من مواضيعي

ابتسامة ذات معانى !

أسفي على زمــــــــــــــــــــن رخصت فيه النفوس وأصبحت الأرواح تباع بالفلوس
وأسفي على دنـــــــــــــــــــــيا مات فيها الصدق والوفاء وكثر فيها الغش واالخداع

لكل آلام الدنيا نهاية .. فطعنة الخنجر .تعالج ومع الوقت تشفى .فالحزن يزول مع الزمن والفرح ينتسى وينقص تدريجيا و الغضب يهدء كما تنطفئ النار الملتهبة.  ولكن الإذلال و القهر لا يزولان أبدا .. فنظرة من شخص قد تحمل معانى كثيرة  تفوق غالبا طعنة خنجر او حتى رصاصة مسدس . واى شخص  !! انه شخص كنت تضعه فى منزلة اعلى من البشر! انها فاجعة بكل ماتحمل الكلمة من معنى . وهذات النوع من الاذى يبقى مدى الحياة  في الذاكرة حتى الموت.. الهذا الحد وصل الاستخفاف بمشاعر البشر! 

فشـــــــــــــــــــــــــــكرا لمن علمني أن نهايــــــــــــــة التقديــــــر  ابتســـــامة فيها إهانـــــــــــــــــــة !!!

ذكريات بقايا انسان

كم هي صعبة تلك الليالي

التي مرت على وانا محروم منك !

كم هي شاقة تلك الليالي

كم هي صعبة تلك اللحظات

التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي

صورتك
محفورة بين جفوني

همساتك .. تطرب أُذناي

واضحك احيانا عندهاا عندما  اسمعها فى مخيلتى !!  ربما يقول عنى احد انى  مجنون !!

نعم انا مجنون بحبها
وساظـل احبـــــــــــها

كطائر مهاجر.. يظل يبحث عن دفء الزمــــــــان

يهاجر..   ثم يعود إليك ..إلى موطن اروع انسان

يا حبيبتي
أيعقل أن تفرقنا المسافات والسخافات
وتجمعنا الآهات
يا من ملكت قلبي ومُهجتي
يا من عشقتك وملكت دنيتي



حبيبتي
عندما أنام
أحلم أنني أراك ... بالواقع
وعندما أصحو من نومى
أتمنى ان أراك ثانية ...في أحلامي !

عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة

التى كتبتها ليا الحياة

نعم القهر سمتى فى الحياة 

اختارها ليا الزمن عنوان لى

انى اتعذب فى حبــك
والحزن بقلبى وديان
تترقرق فيها دمعاتى
يختنق منها اى انسان واى انسان انه بقايا انسان الان انه انا ...

انتى وعقلى

ضئيلة هي فرصتى معك،  اعرف ذلك !! ربما منذ البداية ..
 ولكن كنت اتشبت بكى . والان وبعد الفراق ها انا ارسم صورتك البهية في مخيلتي  الصورة التى حلمت بها معكى ... التى فى مخيلتى ..
 فاغمض عيناى لارقص معك فى ليلة من الف ليلة غرام بيننا .
تنقل تفاصيل ابتسامتك المدهشة ونبرات صوتك العذب
 وهمسات عينيك الساحرتين تحملنى نحو تنهيداتك البعيدة

حيث ما تدوسين على الأرض بحذائها لخطواتك الرقيقة لتسمعني شدواً يطربني
يهبني ( طق طق طق طق )
إصغاءة نقية يشدو بها وتر تناغم الخطوات والنظرات .

مدهش هذا الشعور حين يسافر شعورى  نحوك ..

إني هنا احاول  اليوم جاهداً أن أفسح المجال لكل حرف يطل برأسه ليتحدث عنك واتجاهل بقية حروفي كي أسمع عنك ، أبحث عن سر تلك الهزة التي أحدثتها في كياني ذات لحظة عابرة . ومازلت اعانى من تداعياتها الى اليوم !

لن أتوقف عن رحلة الشوق إليك أيتها الروح النقية..
تحدوني مشاعري توقاً لتكوني قرينتي مدى العمر فقد سئمت حياةً كاذبة ليس للروح فيها مكان ومللت جمود البشر
حين لا يرون إلا بعين المادة والجسد ولا يتفاهمون الا بلغة المصلحة العقيمة .
ألا يحق لي أن أكتبك غزلاً وأصورك وجداً؟
بلى يحق لى .. !
 فإني عاشق لرفيف جناحيك يحلق بي نحو آفاق الشموخ حيث الصفاء والنقاء.